الاستعاذة
تعريفها لغة : هي الالتجاء والاعتصام والتحصن
اصطلاحا : الالتجاء والاعتصام والتحصن بالله من الشيطان الرجيم
حكمها: واجبة, وقيل مستحبة
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ويجوز التعوذ بأي صيغة أخرى فيها زيادة تنزيه لله تعالى نحو ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , أعوذ بالله اللطيف الخبير من الشيطان الرجيم )
قال الشاطبي : وإن تزد لربك تنزيها فلست مجهلا
أحوالها : لها حالتان : 1- الجهر 2- الإخفاء
أولا : يُجهر بها في 1- مقام التعليم 2- إذا كانت القراءة جهرا والقارئ هو المبتدأ
ثانيا: يُسر بها في 1- الصلاة إماما أو مأموما أو منفردا 2- إذا كان القارئ يقرأ سرا أو منفردا
فائدة : لو قطع القراءة لأمر عارض كالعطاس أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة , ولو قطعها إعراضا عنها أو لكلام لا يتعلق بالقراءة ولو رد السلام فإنه يستأنف الاستعاذة .
أوجه الاستعاذة :
للاستعاذة مع البسملة مع أول السورة أربعة وجوه هي:
1- وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة دون تنفس.
2- قطع الجميع: أي قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة أي يتنفس بين الاستعاذة والبسملة وبين البسملة وأول السورة
3- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي قطع الاستعاذة عن البسملة, ووصل البسملة مع أول السورة.
4- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي وصل الاستعاذة بالبسملة وقطع البسملة عن أول السورة