الحمد لله والصلاه علي رسول الله
احييكم بدايه تحيه عاطره طيبه
اما بعد
نحن في هذه الحياه نري اشياء 000 ولا نراها ...ظاهرها شىء
وما تحتويه داخلها شيء اخر ....انها اول مساهماتي علي الاطلاق
اثرت ان اجعلها للتامل في اشياء نراها ولا نراها
تحت عنوان ....... الخبر وما وراء الخبر
اليكم احبتي الخبر
كان يوما حار جدا من ايام شهر يوليه.وكانت الرطوبه عاليه جدا.حتي كان الشمس
في ذلك اليوم تكاد تحرق الارض من شده لهيبها .
كنت راكبا دراجتي العزيزه.متوجها الي مسكني القريب من عملي
كان كل شيء هاديء من حولي.فلا اكاد اسمع شيء.سوي صوت بعض
السيارات التي تمر بجواري.مسرعه.معلنه سخطها علي ذلك الجو الحار
كنت اسير وانا ضاجر .مختنق .كعادتي في هذه الايام ..الي ان مررت برجل يسير علي قدميه
لا بكاد يري منه شيء...سوي عينيه .اخذت اتامله بتمعن وهو يتمايل علي جانب الطريق
فقلت في نفسي 0000ماذا لو كنت مكانه فاخذت اربت علي دراجتي بحنو..ثم انطلقت
فاذا بسياره من نوع الاندكروزر .تبطيء الي جواري.. ثم تقف. وقفت لاتبين ما يريد
فتحت النافذه رويدا..... رويدا ....حتي شعرت بالهواء البارد يلفح وجهي.فاقتربت
اكثر حتي ادخلت راسي داخل السياره....فسلم علي بوجه بشوش ثم قال
---لو سمحت يا طيب .وين الجمعيه
فقلت علي مهل اي جمعيه
---الجمعيه يااخي
----قريب من هنا
----وين
---اشرت باشاره بيدي هناك هناك حتي شعرت ان الرجل بدا يتململ مني
خاصه عندما بدا الحر يتسلل اليه عبر النافذه ارشدته الي المكان وانا اتمني ان.
اتجاذب معه اطراف الحديث لانعم بنسمه الهواء المتدفقه عبر النافذه...
ولكن للاسف الشديد اغلقت النافذه في سرعه.. وكلمه ضاعت بعض معالمها
مشكور000
انطلقت من جديد..قليلا حتي وصلت الي سكني .دخلت مسرعا.
وضعت نفسي علي اقرب سرير قابلني ..كان احد اصدقائي يقوم بتجهيز الغداء
وكان سمكا .له رائحه نفاذه .يسيل لها العاب
اخذت اجول بين قنوات التليفزيون عبر الريموت ..لعلي اقطع الوقت المتبقي علي الغداء
اخيرا جلسنا نتناول الغداء الشهي .وكعادتي .اكل سريعا .واقوم سريعا.ذهبت لاغسل يدي.
فاذا بقطه بجواري تموء.كعادتهاعندما يكون عندنا سمكا
وكالعاده قلت لها... جايلك طعامك متخافيش ..ولكنها لم تكترث واخذت تموء اكثر
قام اخينا الذي هي عادته ان يتفرد بالمائده اخيرا ..بعدما قام بالاجهاز علي ما تبقي منا.
ذهب ببقايا بقايا السمك الي خارج السكن ..القيت نظره عابره علي القطط التي بدات تاتي من كل حدب وصوب.وهممت بالدخول ...الا انني رايت قطه سوداء اتت مسرعه كالسهم المريش
جعلتني لا ابارح مكاني لاراها وهي تشق طريقها بالصياح والضرب ودارت معركه بسيطه
كان نتاجها ان توسدت القطه السوداء المائده العامره بالبقايا بلا منازع ...بقيت
القطه السوداء تاكل علي مهل غير عابئه بهم ...في حين استكانت باقي القطط واكتفت بالمشاهده
بقيت قططنا السوداء تاكل علي مهل..حتي شبعت.. ثم سارت علي مهل متبختره سعيده
غير ان باقي القطط ما ان راوها تبتعد ..حتي قامو بالهجوم علي ما ذا لست ادري..
اخذت اقلب كفي عجبا ثم تبسمت وسرعان ما تحولت ابتسامتي الي ضحكه عاليه
تمت الان
لقد اجتهدت في ان اوصل الخبر فاتمني من كل من قرا ماوراء
الخبر ان يفيدنا نرجوامنكم التفاعل بقراءه الاخبار جيدا فهي في القصه كثير
وبعد ذلك فلياتينا بما وراء الخبر....... تقبلوا حبي و شوقي لانتظار ما وراء الخبر