التين والزيتون
والتين والزيتون. وطور سنين
التين : آية 1-2
فأنبتنا فيها حباً. وعنباً وقضباً. وزيتوناً ونخلاً. وحدائق غُلبَا وفاكهة وأبا
عبس : آية 27-31
وشجرة تخرج من طور سيناء , تنبت بالدهن وصبغ للآكلين
المؤمنون : آية 20
هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون . ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
النحل: آية 10-11
وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أُكُله والزيتون والرُّمان متشابهاً وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا, إنه لا يحب المسرفين
الأنعام: آية 141
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أئتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة
عليكم بزيت الزيتون كلوهُ و ادهنوا به فإنه ينفع من البواسير
التركيب التحليلي لثمرة الزيتون
تتركب ثمرة الزيتون من نحو 67% بالوزن من الماء, 23% دهن (زيت الزيتون), 5% بروتين, 1% أملاح معدنية أهمها أملاح الكالسيوم والحديد, وبه كذلك جانب غير صغير من الفيتامينات المتنوعة, وحيث إنه يحتوي على الدهن فإنه يحتوي على فيتامين أ فيتامين د اللذين تتميز بهما غالبية المواد الدهنية, ولأنه من الثمار الطبيعية فإنه يحتوي أيضاً على فيتامين ب فيتامين ج
وثمرة الزيتون بها مقدار صغير من البروتين, وقد يؤكل أخضر بعد تخليله في الملح , أو يؤكل أسود بعد نضوجه نضوجاً تاماً, وفي هذه الحالة تكون كمية ما به من المادتين الدهنية والبروتينية أكثر تركيزاً منها في الزيتون الأخضر. وإذا أكل معه مقدار كاف من الزيت كانت الوجبة متزنة بعض الشئ, ويفضل أن يؤكل معه الجبن, حيث أن المادة البروتينية في الزيتون ليست كافية.
زيت الزيتون
زيت الزيتون معروف عند العرب بضوئه الصافي ( يكاد زيتها يضئ ولو تمسسه نار 00 النور: آية 35
وزيت الزيتون غني بالمعادن والعناصر النادرة, وهو عبارة عن مادة دهنية غير مشبعة (أي غير دسمة , وكمية الدهون الموجودة بهذا الزيت أقل بكثير من غيره من الزيوت كزيت بذرة القطن أو الكتان, لذلك يفضل استخدامه في الطعام عن الأنواع الأخرى من الزيوت, حيث أن هذا الزيت غير المشبع يقوم بالإحلال مكان الزيوت المشبعة الدسمة والتنافس معها في عمليات التمثيل الغذائي للطعام, وبذلك يستخدم الجسم هذه الزيوت غير المشبعة ويترك الزيوت والدهون المشبعة الدسمة, وفي هذا وقاية للجسم من أخطار زيادة الدهنيات التي تسبب أمراض كثيرة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم, والذبحة الصدرية وأمراض السمنة المختلفة.
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالزيتون خيراً, فقد روى الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قــــال :
كلوا الزيت وادهنوا به, فإنه شجرة مباركة
صدق رسول الله
ويحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الغير مشبعة وحيدة الرابطة المزدوجة وهو ما يميزه عن بقية الزيوت
يجب استبدال جميع أنواع الزيوت والدهون التي يستخدمها الإنسان خاصة بعد سن الأربعين بزيت الزيتون
الفوائد الطبية لزيت الزيتون
يمتاز زيت الزيتون بلونه الأصفر الباهت المائل إلى الخضرة, وله رائحة خاصة مميزة ومستحبة, ولا يزنخ بسهولة (أي لا يتلف .
زيت الزيتون مُلطِّف, ملين, مدر للصفراء, مفتت للحصى, مفيد لمرضى السكر. ولهذا : يُشرب ملعقتان من الزيت مرة في الصباح ومرة أخرى في المساء قبل النوم, ويمكن إضافة عصير الليمون إليه.
لعلاج الروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل: يصنع مرهم من رأس الثوم يُبشر في 200 جرام من زيت الزيتون, وبعد نقعه يومين أو ثلاثة, يُفرك به مكان الألم عدة مرات.
يستخدم زيت الزيتون في المحافظة على جمال البشرة. ولإزالة تجعدات الوجه والرقبة, يطلى الوجه والرقبة بمزيج قوامه نصف ملعقة صغيرة من الزيت, وصفار بيضة, وبضع نقط من عصير الليمون..ثم يزال هذا القناع بعد ثلث ساعة بماء فاتر.
يستخدم زيت الزيتون لدهان الجسم حفاظاً عليه من أشعة الشمس.
يستخدم زيت الزيتون لوقف تساقط الشعر, وذلك بأن يُدلك به فروة الرأس كل مساء ولمدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلاً تُغسل في الصباح.
فسر أندريا ويل قول الله تعالى "وشجرة تخرج من طور سيناء وتنبت بالدهن وصبغ للأكلين" المؤمنون آية: 20, بأن كلمة صبغ جاءت من كلمة صبغيات ,وهي الكروموسومات . ولما كانت الشفرة الوراثية أو الحمض النووي يعمل بـ 10% فقط والـ 90% فراغ وكل سبع سنوات يحدث إحلال لـ 10% جديدة من الـ 90% وبذلك يظهر مدى الإعجاز في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر أمتي بين الستين والسبعين" وبذلك يكون في عمر الـ 63 عام قد انتقلنا إلى الـ 10% الأخيرة من الشفرة الوراثية. وبعد ذلك يرد الإنسان إلى أرذل العمر. وللمحافظة على هذه الـ 10% الأخيرة ليس هناك إلا زيت الزيتون للمحافظة على هذه الصبغيات أو الكروموسومات هذا فضلاً على أنه ثبت علمياً بأن زيت الزيتون يحافظ على عدم تآكل هذه الضفيرة الوراثية من أطرافها ويحافظ على المسافة بين خيطي هذه الضفيرة فلا يحدث لها أي طفرات أو تحولات سرطانية.
ذكر عالم الأغذية الأمريكي أندريا ويل أن زيت الزيتون يقي من السرطان. كما أنه استخدمه في علاج سرطان العظم "السركوما" وذلك بمعدل ملعقة صباحا ومساءا ووجد أنه يعيد الخلية السرطانية إلى الخلية العادية وذلك عن طريق أنه يعيد الطاقة التعاونية بين خيطي الحمض النووي أو الشفرة الوراثية إلى المسافة الطبيعية وهي 27 أنجستروم بعد أن كانت هذه المسافة في الخلية السرطانية 37 أنجستروم الأنجستروم هو وحدة طول وهي تساوي 1/10 9 من المتر .
الفوائـد الطبية لثمــرة الزيتــون
ثمرة الزيتون نفسها شهية الطعم مقبولة المذاق لدى الكبار والصغار, ولم تذكر المراجع الطبية تفصيلات كاملة عن نتائج تحليلها, ولكن إذا كان الله قد أقسم بها, وجعلها من طيبات الرزق فلابد وأن يأتي الوقت الذي يكشف فيه التحليل الكامل لهذه الثمرة عن أسرار لم يكشف عنها العلم من قبل.
الفوائد الطبية لأوراق الزيتون
ورق الزيتون إذا مُضغ أذهب التهابات اللثة والحلق وذلك لأنه عصارة قابضة تنفع في هذه الالتهابات. وإذا دُقَّ وضُمِدَّ بمائه أو عصارته نفع في حالات القروح والجروح والدمامل وذلك أيضا لاحتوائه على نفس هذه المادة القابضة المطهرة. ويمكن أيضا استخدام نفس العصارة كحقنة شرجية في حالة قروح الأمعاء.
وقد أهتم المصريون القدامى بزراعة الزيتون لما عرفوه من فوائده الطبية العظيمة. شاع في فرنسا في الآونة الأخيرة أن أخذ ملعقة من مسحوق ورق الزيتون الجاف مفيد في تنظيم ضغط الدم, وعلاج ارتفاعه, وذلك لما يحتويه من مواد مدرة للبول, كما أن به مواد دابغة تخفض من سكر الدم.