بداهـة وتروري ..

غالبا ما نجد أن من يلفتنا قلمه لا يلفتنا لسانه !!!



بمعنى ، أنه يكتب بشكل أجود بكثير مما يتحدث !!



هل هي مسألة البداهة أ و التروي ؟؟



_ربما تكون _أن العاقل يتروى كثيراً في كتاباته فتظهر ملفتةً جدا ،



على عكس الحديث معه مواجهةً _ سواء بالماسنجر أو على الجوال_أو مواجهة



فهو يحتاج غالباً إلى بداهة



و هذا شيء لا يملكه الكثير من الناس !!



نادرا ما نقابل أناس يجمعون بين هاذين الأمرين , بين البداهة والتروي



أما ما كان من أمر من يملك الجمع بين الاثنين الطلاقة الكتابية والحوارية فهم يعدون على الأصابع,



هنا (ربما) ترجمة لأن الانسان لا يستطيع التركيز على أكثر من جانب فتركيزه الكتابي يجعله يمرر بواقي ظروفه الحياتية كيفما اتفق



مثال : رياضي ماهر جدا مشهور جدا سمعة عالمية في حوار صحفي لا يجيد النطق بجملتين ,



والأمثلة متعددة ولا أخص بها الرياضيون فقط

اعتقد ان




الدورات التدريبية سواءا كانت بمجهود فردي او باشتراك في مجموعات تعطي حلولاً ايجابية



ليوازن الإنسان بين مواهبه إلى حد ما واكتمال الجذب إلى باقي جوانب شخصيته



وربما يكون المتحدث ينظر إلى من يحاوره أنه أقل منه مستوى,



وربما رسم لنفسه تاج المتميزين فيسفه عقولهم ويهدم أسس الحوار لإستهانته بهم



نعتب عليهم كثيرا لأننا نعجب بهم, وبمجرد أن نلتقيهم تنهار أمامنا هالة الإعجاب,



فنصبح معه في دهشة من يكون؟ وأي الوجوه يستحق؟



بالمقابل



قد نلتقي في الحياة أناس متوسطي التعليم, أو ليسوا متعلمين البتة , ولكنهم يملكون حلاوة اللسان, وجمال الأسلوب,



بحيث أنك تتمنى أن تطول مجالستك لهم,



أخبروني عنكم ....



\



\



\







هل صادفتم مثل هذه الحالات



كيف يكون تصرفك ان تعرضت لمواقف محرجه معهم



أنتظركم